حذرت أوساط سياسية معارضة من تداعيات الحملة التي تشن على الجيش اللبناني وقائده العماد جوزاف عون، من جانب قوى حزبية وإعلامية في فريق الثامن من آذار.
وأشارت لـ”السياسة الكويتية”، إلى أن “أهداف هذه الحملة لم تعد خافية على أحد، لصرف الأنظار عن الاتهامات الموجهة ضد النظام السوري وحلفائه في لبنان، بخصوص المسؤولية عن انفجار مرفأ بيروت، ومحاولة توجيه الاتهامات نحو تقصير المؤسسة العسكرية لتحميلها المسؤولية، وتالياً الإساءة إلى سمعة قائد الجيش الذي يتصدر السباق نحو رئاسة الجمهورية، بالنظر إلى الإنجازات التي حققها الجيش في عهده، وإلى الثقة المتزايدة التي يتمتع بها لدى اللبنانيين”.
وأبدت الأوساط خشيتها من “اتساع رقعة الهجوم غير المبرر على المؤسسة العسكرية في هذه الظروف الخطيرة التي يواجهها لبنان، حيث أن الجيش وحده من بين كل المؤسسات الرسمية الذي لا زال يحظى بثقة اللبنانيين، مع انهيار دور باقي المؤسسات السياسية والمالية”.