أكّدت المملكة العربية السعودية والكويت، اليوم الجمعة، “ضرورة إجراء إصلاحات شاملة تضمن للبنان تجاوزه لأزماته، وحصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية”. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب زيارة قام بها ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، إلى الكويت، وذلك في ختام جولة خليجية بدأها من عُمان مروراً بالإمارات وقطر والبحرين وصولاً إلى الكويت التي كانت المحطة الأخيرة.
وبما خصّ الشأن اللبناني أكّد الجانبان في البيان “على ضرورة إجراء إصلاحات شاملة تضمن للبنان تجاوزه لأزماته، وحصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، وفق ما جاء في قراري مجلس الأمن رقم 1559 و1701”.
كما أكّد الجانبان على “ألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، ومصدراً لآفة المخدرات المهددة لسلامة المجتمعات في المنطقة والعالم”.
وغادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الجمعة، الكويت، آخر محطات جولته الخليجية، والتقى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي قلّد بن سلمان قلادة “مبارك الكبير ووسام الكويت”.
وتركزت الزيارة على التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوحيد المواقف في القضايا الإقليمية والدولية.وهذه الجولة الخليجية استبقت قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثانية والأربعين، التي ستعقد الشهر الحالي في العاصمة السعودية الرياض.