بعد ليلة عنيفة من القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة غارة على منطقة حاصبيا واستهدفت بمسيرة مقراً مدنياً يقيم فيه صحافيون ، ما أدى إلى مقتل ٣ وإصابة ٣ آخرين.
ميقاتي: وفي السياق، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “ان العدوان الاسرائيلي الجديد الدي استهدف الصحافيين والمراسلين في حاصبيا، يشكل فصلا من فصول جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الاسرائيلي من دون رادع او صوت دولي يوقف ما يجري.كما ان هذا العدوان المتعمّد هدفه بالتأكيد ترهيب الاعلام للتعمية على ما يرتكب من جرائم وتدمير”.
أضاف: “لقد اعطيت توجيهاتي الى وزارة الخارجية والمغتربين لضم هذا الجريمة الجديدة الى سلسلة الملفات الموثقة بالجرائم الاسرائيلية التي سترفع التي المراجع الدولية المختصة، لعل الضمير العالمي يوقف ما يحصل. رحم الله الشهداء الصحافيين والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين”.
“إكس”: “انتظر العدو الاسرائيلي استراحة الصحافيين الليلية لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة. هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان يتواجد في المكان ١٨ صحافياً يمثلون ٧ مؤسسات إعلامية. هذه جريمة حرب. الرحمة للشهداء غسان نجار، محمد رضا ووسام قاسم والعزاء لعائلاتهم، ولمؤسساتهم تحديداً قناة الميادين والمنار”. كما اتصل برئيس مجلس ادارة قناة “المنار “ابراهيم فرحات مستنكرا ومدينا” الاعتداء الوحشي على الصحافيين في جنوب لبنان”، “ومعزيا باستشهاد المصور في قناة المنار وسام قاسم. ووعد بـ”بذل اقصى الجهود في متابعة مقاضاة العدو على جرائمه هذه التي انتهك فيها كل المواثيق والقوانين الدولية”.
موريس سليم: “لأن المجرم لا يرغب بأن يترك من يكون شاهداً على جريمته، واصل العدو الاسرائيلي محاولاته الاجرامية لطمس جرائمه، فبعد استهداف العسكريين بالامس وسقوط ضابط شهيد وعسكريين اثنين، كان فجر اليوم قدر دفعة من الاعلاميين الذين يسجلون بالصوت والصورة ما ترتكبه اسرائيل من جرائم فاستهدف مقر اقامتهم في حاصبيا، وهو معروف ومعتَلم بانه نقطة تجمع للمراسلين، فسقط ثلاثة شهداء انضموا الى زملاء لهم كانوا استشهدوا مع بداية الحرب على لبنان”.
أضاف: “ان هذه الجريمة الوحشية والتي تضاف الى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو ضد الابرياء والامنين في كل لبنان، تكشف مرة جديدة وحشية العدو وصلفه وتؤكد لمن يحتاج الى تأكيد، صوابية واحقية الدعوة اللبنانية للمجتمع الدولي لوضع حد لهذا الاجرام الذي لا يميز بين طفل ومسن، بين عاجز ومتعافٍ بين ام وابنائها تماماً كما لم يحترم الاعراف والمواثيق الدولية التي تحمي الصحافيين لاسيما خلال الحروب، وما حصل فجر اليوم في حاصبيا خير دليل لا يحتاج الى المزيد من الوقائع”.
وتابع سليم: “انني اذ ادين بشدة استهداف الاعلاميين في “الميادين” و”المنار”، أعزي القيمين على المحطتين والجسم الاعلامي اللبناني ككل، واسأل للشهداء الرحمة وللجرحى منهم الشفاء العاجل، وأناشد الدول الشقيقة والصديقة ان تتحرك بسرعة وتترجم ما صدر امس في مؤتمر باريس من دعوة الى وقف اطلاق النار لا يزال العدو الاسرائيلي يتعمد تجاهلها كي يواصل جرائمه الموثقة بعدسات الاعلاميين الذين امتزجت دماؤهم مع دماء الشهداء العسكريين والمدنيين على امتداد الوطن”.
بجريمة اغتيال المصورين وسام قاسم وغسان نجار ومهندس البث محمد رضا من قناتي “الميادين” و”المنار”، في مقر إقامة الاعلاميين في حاصبيا، معتبراً “أن شيمة العدو الاسرائيلي الغدر والتنكيل بالاعلاميين”.
وأكد “أن هذه الجرائم التي تضاف الى سجل العدو الحافل بالقتل والمجازر والوحشية، لن تتمكن من إسكات صوت الحق اللبناني المتمثل بإعلامه وصحافته، وعلى المحافل الدولية التي تتغنى بالدفاع عن حرية الشعوب وحقوق الانسان أن تتحرك لوضع حدّ لهذا العدوان السافر”.وتوجه بأحر التعازي الى إدارتي المحطتين والى عائلات الشهداء الثلاثة، آملا الشفاء العاجل للمصابين.
“أكس”: “لا يقف العدوان الإسرائيلي أمام أيّ رادع قانوني أو أخلاقي، فلم يتوان يومًا عن استهداف المدنيين والأطقم الصحّية والصحافيين. فجر اليوم التحق وسام قاسم وغسان نجار ومحمد رضا بقافلة شهداء الصحافة بعد قصف مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا. هذه الجرائم المستمرّة لا يجب أن تمرّ من دون حساب أمام أعلى المرجعيّات القضائية الدولية. أتوجّه إلى عائلاتهم وإلى قناتَي المنار والميادين وإلى الجسم الإعلامي بأسره بأحرّ التعازي والمواساة، متمنّيًا الشفاء العاجل للجرحى”.
عبر منصة “أكس”: “جريمة حرب إسرائيلية أخرى مع غارة تستهدف مقر إقامة الطواقم الصحافية في حاصبيا، تقتل مصور قناة المنار وسام قاسم، ومصور قناة الميادين غسان نجار والتقني في الميادين محمد رضا. صحافيين ومصورين من قنوات عديدة من بين الجرحى. الرحمة لجميع الشهداء الصحافيين الذين قتلوا بهذه الحرب الوحشية على لبنان والشفاء العاجل للجرحى”.
قاسم هاشم، في تصريح “ان ما اضافه العدو الصهيوني الى اجرامه فجر اليوم الجمعة بالاعتداء على الاعلاميين في مكان اقامتهم وفي بقعة دشن الاسرائيلي ببدء الاعتداء عليها باستهداف الاعلام ليكشف اجرامه، الخوف الذي يعيشه من الصورة والكلمة التي تفضح وحشيته دون رادع من ضمير عالمي”.
النائب قبلان قبلان على منصة “إكس”: “بعد جريمة العدو الجديدة بحق الإعلام والصحافة بقتل مصور ومهندس من الميادين ومصور من المنار في اعتداء مكتمل العناصر هل ينفع الاستنكار والإدانة؟ وبوجه من الفاعلين، أم الصامتين، أم الشامتين، أم الداعمين بالمال والسلاح والموقف لهذا العدو المتوحش والمتعطش للدم وللدم فقط.؟”اضاف: “الرحمة للشهداء والأمل كل الأمل بالمجاهدين على التخوم، والصابرين الملاحقين في أماكن نزوحهم التي اجبروا على الذهاب اليها، وبالقابضين على جمر الإيمان والصمود، وقبل كل هؤلاء بنصير المستضعفين، وناصر المجاهدين، وقاهر الظالمين، صاحب النصر الذي لا يعطيه إلا لمن ينصره، والذي يدافع عن الذين امنوا، ربنا انك تسمع وترى وان وعدك حق، الحمد لك والتوكل عليك فلا تكلنا لغيرك طرفة عين”.
و أصدر النائب ابراهيم الموسوي بياناً جاء فيه: “هل تكفي كلمات الشجب والاستنكار والادانة التي لم نعد نسمعها وهي اضعف الايمان امام هذا النهج الإجرامي المتعمد والمتمادي الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضد الاصوات الاعلامية الحرة من مؤسسات ووكالات وقنوات وافراد ممن نذروا حياتهم لكشف العدوانية الصهيونية في لبنان وفلسطين وتأصل روح الاجرام والانتقام لدى العدو الاسرائيلي.ان جريمة استهداف الاعلاميين بالأمس في حاصبيا من قبل العدو الصهيوني تاتي لتستكمل سلسلة اعتداءاته الاجرامية ضد الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية لمنعهم من اداء رسالتهم في كشف حقيقة جرائم الحرب والابادة الصهيونية ضد المدنيين من الاطفال والنساء وضد المؤسسات الانسانية والمستشفيات وطواقم الاسعاف والجسم الطبي ، وهذا ما يستدعي تحركاً فورياً واجراءات عاجلة تمنع العدو من الاستمرار في جرائمه وتحيل المسؤولين عن هذه الجرائم الى المحاكم الدولية المختصة.
ان استشهاد عدد من الإعلاميين والعاملين في قناتي المنار والميادين سيما الاخوة الأعزاء الشهداء غسان نجار ومحمد رضا ووسام قاسم بالقصف الصهيوني المتعمد وجرح عدد آخر من الإعلاميين من قنوات اخرى والذي جاء بعد رصد وتعقب هو جريمة حرب موصوفة واعتداء على كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية لحماية الإعلاميين ، واننا ننتظر من كل الجهات المعنية الحقوقية والإعلامية ان ترفع القضايا القانونية وتلاحق قادة العدو المجرمين امام المحاكم المختصة.اين هي منظمة الاونسكو والاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب ومؤسسات حقوق الإنسان من ممارسات العدو الاجرامية ، نطالبهم جميعا بالتحرك الفوري لحماية الجسم الإعلامي وإنزال العقوبات بحق المجرمين . اننا اذ نتقدم بأسمى آيات العزاء والمواساة لقناتي الميادين والمنار والعاملين فيهما ولعائلات وأسر الشهداء الأبرار لارتقاء الشهداء الاعزاء ،فإننا نعرب عن تضامننا الكامل مع هاتين القناتين المقاومتين المتميزتين ومع ادارتيهما والعاملين فيهما وكذلك كل القنوات المستهدفة وندعو الى اتخاذ كل الاجراءات التي تؤمن لهم الحماية الكاملة للقيام بمهامهم بكل حرية، و نهيب بمؤسسات المجتمع الدولي المعنية ان تقوم بواجباتها لهذه الغاية وتحميل العدو المسؤولية الكاملة عن جرائمه المتكررة”.
الاعتداء الإسرائيلي على الصحافيين في حاصبيا، وكتب على منصة “إكس”: “بين تشرين الاول 2023 وتشرين الاول 2024 جرائم حرب جديدة ترتكبها اسرائيل بحق الطواقم الإعلامية في خرق فاضح للمواثيق الدولية التي تحمي الجسم الصحافي. إن الغارة الغادرة التي نفّذها العدو الاسرائيلي فجراً في حاصبيا تتطلب أوسع ادانة دولية لهذه الارتكابات الموصوفة التي لن تثني الصحافة الحرة عن الاستمرار في تأدية رسالتها بنقل الحقيقة وفضح العدوان والدفاع عن لبنان
منصة ” X”: “لا مكان للقيم الانسانية والاخلاقية في قاموس العدو الاسرائيلي، فمن يقتل الاطفال والنساء والشيوخ بدم بارد لا يتردد في اغتيال الاعلاميين الذين يكشفون للعالم اجرامه ووحشيته. الرحمة لشهداء الكلمة والشفاء العاجل للجرحى”.
القوات اللبنانية” في بيان، التعرُّض للجسم الصحافي أثناء قيامه بواجبه المهني، وتدين الغارة الإسرائيلية على مقر إقامة الفرق الصحافية في حاصبيا والتي أودت بحياة 3 صحافيين وإصابة عدد آخر، وتشدِّد على ضرورة تجنيب الصحافيين والمدنيين.واستنكرت في الوقت نفسه الاعتداء على الحريات الإعلامية، وتدين حملات التخوين بحق الصحافيين ووسائل الإعلام، وتؤكد ان حرية الرأي في لبنان من قدس أقداس اللبنانيين، وواهم من يعتبر ان باستطاعته إسكات الإعلام بالتهديد والوعيد”.
التواصل في التيار الوطني الحر في بيان “العدوان الإسرائيلي المستمر والذي طال خاصة قناتي “الميادين” و”المنار” والجسم الصحافي اللبناني عموماً، وتتقدم بالعزاء باستشهاد المصورين والتقنيين في “المنار” و”الميادين” وسام قاسم وغسان نجار ومحمد رضا”، معتبرة “إن هذه الجريمة التي تحاول عبثاً إسكات الإعلام اللبناني الحر وثنيه عن أداء واجبه، تضاف إلى سجل انتهاكات العدو المواثيقَ الدولية والقانون الدولي الإنساني بما يتصل بزمن الحروب. كما أن الأمم المتحدة والمؤسسات المعنية، والمنظمات الصحفية الدولية والعربية، مدعوة الى إدانة إسرائيل ورفع الصوت في كل المحافل ضد جرائمها المتكررة في حق المدنيين والإعلاميين وطواقم الإسعاف الصحية”.