أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن “بالرغم من الجمود الذي اعترى قضية الإمام الصدر في السنوات الثالثة نؤكد على أن آخر ما توصلت إليه اللجنة المكلفة متابعة القضية أنه ثمة ما يمكن تأكيده بأن الإمام ورفيقيه كانوا لا زالوا أحياء إلى قبل سقوط النظام الليبي”.
ورأى برّي في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر من مدينة صور، “أن جريمة الإختطاف بكل فصولها تمّت ونُفّذت على أيدي النظام الليبي البائد وأجهزة استخباراته”.
كما شدد بري على أن “في موضوع الترسيم وبعيداً عن الإستعراضات علينا “ونحنا عم نوزع شهادات” وباسم أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” نؤكد على أن الكرة الآن في الملعب الأميركي ونحنا لسنا هواة حرب لكننا سنكون في موقع المدافع عن هذه الحدود”.
ولفت الى أن، “لا يغرنكم وسائل التواصل الإجتماعي و”ما حدا يراهن عخلاف بين حركة أمل وحزب الله” فهؤلاء أشداء على الأعداء رحماء بينهم والمفاوضات غير المباشرة مستعدون لها لكن ليس إلى أجل غير مسمى”.
وأضاف،”على خلاف الأعوام السابقة في هذا العام نفتقد ظلين من ظلال الامام الوارفة عنيت بهما الاخت السيدة الفاضلة ام صدري والأخ المجاهد الكبير سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان”.
وتابع: “لم يحل بين الإمام ولقاء بحر موج الناس لا التهديد بالخطف والقتل ولا عسس السلطة ولا التخوين واليوم لا نستغرب وكنا نتوقع دائماً ان ينبري من يريد فك عرى هذا اللقاء”.
وأشار بري الى أن، “لقائنا مع الإمام والناس في سبيل كرامتهم ووطنهم سيبقى إلى أن تموت الشمس وأيّها الواهمون ها هي حركة “أمل” اكتبوا ما شئتم هي أبداً من أجل لبنان وحفظه”.