أشارت “الانباء الالكترونية الى ان كل ما في البلد يؤكد أنه بات في قلب متاهة من الصعب جداً الخروج منها إذا ما استمر الكباش القائم من دون التقدم ولو خطوة واحدة نحو الحل او الالتقاء في منطقة وسطى للعبور نحو مرحلة الإنقاذ ووضع حد للانهيار والافلاس الحاصل.
فالمسعى الذي حاولت باريس القيام به لتذليل بعض الحواجز الشخصية بين الرئيس سعد الحريري والنائب جبران باسيل قد بات مستبعدا، والنتيجة هي الإعلان رسميا في قاعة مجلس الشيوخ الفرنسي عن تحوّل في النظرة الفرنسية والبحث الجدي في فرض عقوبات، وفق ما فهم من تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان العالي السقف تجاه الواقع اللبناني مشيراً إلى ان “الأيام المقبلة ستكون مصيريّة”.