توقع الخبير والمحلل الاقتصادي باتريك مارديني “أن تستمر الليرة اللبنانية بالانهيار، لا سيما وأن الدولة لم تقم بالخطوات الاصلاحية المطلوبة، كما أن عملية تأمين أموال الموازنة تجري من خلال طباعة الليرة في المصرف المركزي، الامر الذي سيؤدي الى زيادة الكتلة النقدية”.
مارديني وفي الشق المتعلق بانعكاس ملف الترسيم على لبنان، رأى في حديث اذاعي أن “أي مداخيل ستحصدها الدولة بعد استخراج النفط والذي يحتاج اقله ثماني سنوات، ستتبخر كما حصل باموال المودعين لدى المصرف المركزي في ظل غياب التدابير اللازمة”.
وشدد مارديني على”ضرورة التمييز بين عملية الترسيم التي تؤمن الاستقرار الامني للمنطقة، وعملية استكشاف الثروة النفطية في المياه الاقليمية، وقال ان لبنان ليس بلداً نفطياً حتى العثور على هذه الثروة”.