أعلنت وزارة الطاقة في الإكوادور، انخفاض إنتاج النفط إلى أكثر من النصف بسبب إغلاق الطرق وأعمال التخريب المرتبطة باحتجاجات مناهضة للحكومة بدأت قبل أسبوعين، مشيرة إلى أن الإنتاج “سيتوقف خلال 48 بشكل كامل إذا استمرت الاحتجاجات”، وهو ما يهدد بالضغط أكثر على إمدادات النفط العالمية.
وبدأت المظاهرات التي شابها العنف أحياناً، من قبل متظاهرين من السكان الأصليين يطالبون بخفض أسعار الوقود والغذاء، من بين أمور أخرى، وأدت إلى سقوط ستة ضحايا من المدنيين.
وقال الوزارة في بيان: “في حال استمر هذا الوضع سيتوقف إنتاج البلاد من النفط في أقل من 48 ساعة. فقد أدى التخريب والاستيلاء على الآبار وإغلاق الطرق إلى منع نقل الإمدادات والديزل اللازم لمواصلة العمليات”.
انخفاض الإنتاج إلى النصف
وتابعت وزارة الطاقة: “تظهر الأرقام اليوم انخفاضاً بأكثر من 50%”، في الإنتاج الذي كان حتى 12 يونيو الجاري حوالى 520 ألف برميل يومياً.
وتمتلك الإكوادور موارد هيدروكربونية كبيرة، ويُعتبر النفط المُنتج الرئيسي الذي تصدّره البلاد.
وقدم الرئيس جييرمو لاسو، الذي ساءت علاقته التصادمية بالفعل مع البرلمان خلال المسيرات، تنازلات، من بينها تخفيف الإجراءات الأمنية وإعفاء من الديون، واجتمعت حكومته السبت مع جماعات السكان الأصليين.
وقال ليونيداس إيزا زعيم منظمة للسكان الأصليين إن المحتجين يريدون ضمانات بشأن أسعار الوقود، ووضع حد للتوسع في النفط والتعدين.