وبحسب المعلومات لم يحمل سيجورنيه معه الورقة الفرنسية معدلة، بحيث أفيد ان العمل عليها لا يزال جاريا، ولم تنته باريس من صياغتها بنسختها النهائية. وقالت مصادر ديبلوماسية لـ «الديار» ان «هذه الورقة تلحظ «اليوم التالي» اي ما بعد انتهاء حرب غزة»، لافتة الى ان «ما يختلف بين المسعيين الاميركي والفرنسي، هو ان واشنطن تعتبر ان بت الامور الاساسية سيحصل مع وقف النار في غزة، في وقت يعتقد الفرنسيون انه من الاجدى اعداد الارضية والتفاهمات في هذه المرحلة، كي تكون جاهزة عند انتهاء الحرب في غزة، فتطبق الحلول تلقائيا على لبنان».
واعتبر سيجورنيه ان «الازمة طالت كثيرا»، مشيرا الى انه «يتم العمل على تفادي حرب إقليمية في لبنان»، واضاف «ندعو الاطراف كافة إلى ضبط النفس، ونحن نرفض السيناريو الأسوأ في لبنان وهو الحرب».
واذ أكد أن «فرنسا ستستمر في دعم الجيش اللبناني إلى جانب شركائنا، والعودة الى الاستقرار تتطلب إعادة انتشاره في الجنوب»، شدد على ان «لبنان بحاجة إلى إصلاحات، وسنواصل العمل على إخراج لبنان من أزمته»، وقال أنه «بدون رئيس منتخب لبنان لن يدعى إلى طاولة المفاوضات».