لا تزال تداعيات بيان وزارة الخارجية المنحاز لاوكرانيا وضد روسيا تتفاعل في صفوف «الثنائي الشيعي» وتحالف 8 آذار، وسط رفض لهذا البيان جملة وتفصيلاً.
وأكدت اوساط بارزة في «الثنائي الشيعي» ان هذا البيان غير المفهوم وغير المبرر وهو سيىء الى درجة كبيرة ويحاول «تلبيس» كل اللبنانيين موقف غير منطقي ولا يخدم ما يسمى ببدعة «النأي بالنفس». وتسأل الاوساط كيف يكون المطلوب النأي بالنفس في ملف المعارضة السعودية وما يجري في اليمن من قتل ومجازر، وممنوع ان يكون هناك اي نشاط للمعارضة البحرانية في لبنان؟ ولكن مسموح ان تنحاز الى دولة اوكرانيا وتُجرّم روسيا ويطلب منها مغادرة اوكرانيا ووقف اجتياحها فوراً.
وأشارت الاوساط الى ان «تخريجة» البيان بصدوره عن وزير الخارجية هو لـ «تهريبه»، وألا يُسأل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عنه، اي انه صدر عن وزير الخارجية ولم يصدر عن رئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعاً.
ولفتت الاوساط الى ان حزب الله حدد موقفه من الازمة الروسية – الاوكرانية بوقوفه الى جانب روسيا، كما دان كل من الوزيرين محمد المرتضى المحسوب على حركة امل ووزير العمل مصطفى بيرم المحسوب على حزب الله خلال مجلس الوزراء امس، كل ما جاء في بيان بو حبيب مؤكدين ان بيان بو حبيب خالف «النأي بالنفس» ويتعارض مع مصلحة لبنان والذي كان يجب اقله ان يوازن في موقفه بين الدولتين والا يكون طرفاً.