بالنسبة للكارثة التي حلت بنا
– اولاً:صحيح ان الفساد الداخلي هو اخطر بكثير من العدو الخارجي. – اذا اكانت سرائيل هي من. قام بقصف المستودعات، فان من يتحمل المسؤوليه هو من قام بوضع ما يشبه القنبله الذريه في المرفأ، دون ادنى اهتمام او شعور بالمسؤوليه. – واذا لم لم تكن اسرائيل، يعني المصيبة اكبر، وهذا يعني ان الفساد هو من تسبب بالكارثة.. ومعروف من هو الفريق السياسي الذي كان يمسك بالادارات المسؤوله عن المرفاء. في ذلك الوقت.
– ثانيًا؛ مضحك جدا جدا الحديث عن سلاح موجود بالمرفأ، ومن يقول هذا القول يكون يسهم في تغطية الفساد. فسلاح المقاومة. ياتي من صوب سوريا، وهذا امر معروف كما ان اليونيفيل تراقب البحر من سنة ٢٠٠٦، مما يعني انه ليس هناك امكانية ان ياتي السلاح بالسفن لان هنك صلاحية اليونيفيل لتفتيشها, هذا.من ناحية اما من ناحية اخرى فان المرفاء كما هو معروف منطقة. مفتوحه وتضم عمال ومسؤولين من كل الطوائف والاحزاب، يعني بكلام اخر. ان المرفاء منطقة لاتصلح لتخبئة اسلحة وخاصة انها منطقة. تضم عيون كثيره والمسؤول عن المرفأ من تيار المستقبل: مؤسف جدا ان هناك من يطلق الاتهامات والشتائم دون اي تفكير مسبق . وهو بذلك يسهم بذلك يالتغطية على الفساد. ويحاول ان يستغل الكارثة لاغراض سياسية وذلك من خلال المطالبه ، بلجنة تحقيق دولية،،، وكان هناك تعليمات اتت من الخارج. بهذا الشإن. والمشكل انه يوجد عندنا دائما من هو جاهز للتنفيذ.كما حصل، بعد إغتيال رفيق الحريري، حيث تجاوزت الجكومة صلاحياتها الدستورية وطلبت قيام محكمة دوليه . بالرغم أن هذه الصلاحية هي لرئيس الحمهورية حيث تم. بعد تشكيل المحكمة الدولية زورا ” بتوقيع السنيورة، رغم المادة 52التي تخول رئيس الجمهورية بالتوقيع على كافة المعاهدات الدولية، وحين. اعترض الرئيس لحود على المعاهدة التي ولدت المحكمة الدولية، لم يرد احد عليه من مجلس الأمن وتجاوزوا الدستور اللبناني، وذلك. مما مثل ابشع. عملية غش ووقاحة دوليتان وبشكل لم يسبق له مثيل واليوم يحاولون تكرار المهزلة ولكن دون عدة النصب في رئاسة الحكومة، تحية الى حكومة الرئيس حسان دياب. والتي اثبتت نزاهتها وحياديتها حتى الان. وكل حديث غير ذلك هو افتراء وتجني. ويمثل عدم معرفة بحقيقة الامور. ومحبة الشعب اللبناني واظهار الاحترام له لاتكون بشتم حكومته فالحكومة. تمثل الشعب. وشتان بين القدح والذم. وحرية التعبير . نبيل المقدم