العربية
قبيل الكارثة بقليل، كانت راتيه ويندانيا الأم الإندونيسية تضحك مع ولديها وتلتقط صورة سيلفي تودع عائلتها وتخبر أصدقاها عبر موقع “إنستغرام” أنها قادمة، لتكون تلك اللحظة هي الأخيرة لهم قبل النهاية المأساوية للرحلة التي انتهت بتحطم الطائرة.
فقد كانت الأم وطفلاها على متن طائرة “سريويجايا إير” التي تحطمت في البحر بعد قليل من إقلاعها من العاصمة جاكرتا، السبت الماضي، واختفت الطائرة “بوينغ 737-500” التي كانت في طريقها إلى مدينة بونتياناك عاصمة إقليم كاليمنتان الغربية وعلى متنها 62 من الركاب وأفراد الطاقم، من شاشات الرادار بعد 4 دقائق من إقلاعها.
ونشر شقيق الأم، إرفانسياه ريانتو، صورة الأم وطفليها عبر “إنستغرام” مع عبارة: “صلوا من أجلنا”، كاشفاً أن ويندانيا قد أرسلت الصورة له مع تعليق أخير قبل الحادث: “وداعاً عائلتي، نحن في طريقنا الآن إلى المنزل”، حسبما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.