أشارت مصلحة البيئة في حزب الكتائب اللبنانية الى ان “مرة جديدة، يشهد ساحل المتن وأهله على كارثة بيئية تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي كانت ولا تزال ترتكب بحقهم.
الحريق الذي اندلع في مطمر الجديدة والذي لم تتضح أسبابه حتى الآن، زاد على التلوث تلوثاً وهو نتيجة لفشل السياسات المتبعة في إدارة ملف النفايات وتواطؤ المنظومة مجتمعة منذ العام 2015 على أمن الناس وصحتهم.
وللتذكير فإن حزب الكتائب وقف وحده مع الناشطين وأهالي المنطقة، محذرا من المخاطر ومقدما الشكاوى وطاعنا بالقرارات وعارضا الحلول وصولا إلى تسكير المطمر بالقوة ولأكثر من شهر، غير أن العمولات وإتفاقات “المرقلي تمرقلك” طغت على مصلحة الناس.
لكل من يستنكر ويمتعض ويوزّع الاتهامات اليوم نقول: “أوقفوا حفلة التمثيل والكذب فالحقيقة واضحة وأنتم كلكم مسؤولون”.
أضافت في بيان: “يهم مصلحة البيئة في حزب الكتائب أن تؤكد أن الحل ما زال ممكنا شرط وجود النية والإرادة والقرار السياسي الواضح لإنقاذ أهالي ساحل المتن ومدخل بيروت من هذه اللعنة التي تلاحقهم.
وبناء عليه، تطالب المصلحة بـ:
– إقفال مطمري النفايات في برج حمود والجديدة بأسرع وقت خصوصًا بعد تخطيهما القدرة الاستيعابية منذ أكثر من أربع سنوات، والإنتقال بعدها إلى معالجة هذه الأراضي الموبوءة.
– فتح تحقيق شفاف وعاجل للكشف عن أسباب الحريق والتأكد من عدم تكراره ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو إهمال أدى إلى وقوع هذه الكارثة.
– وضع حد نهائي لأزمة النفايات، من خلال اعتماد الخطة الوطنية الشاملة لإدارة النفايات، التي تقوم على أسس علمية وسليمة، وما أكثر الدراسات والحلول المقترحة على مكاتب الوزارات والإدارات المعنية.
– تطبيق القانون البيئي بشكل صارم، ومحاسبة المخالفين، والعمل على تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين”.