“الأنباء” الكويتية
تلاحظ المصادر المتابعة في بيروت، ان “العرض الإيراني السخي الذي قدمه وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ويحتوي ضمنا على بناء محطتي كهرباء في سنة ونصف السنة، لم يتضمن هبات او تبرعات انما استثمارات، وحتى المازوت الإيراني الآتي الى لبنان عبر البر السوري، يباع بثمنه، ناقصا عن أسعار السوق، بما يوازي بدل الرسوم الجمركية، التي أعفى نفسه منها، بحكم دخوله من معابر التهريب غير الشرعية”.
واللافت ان الحكومة اللبنانية لم تتخذ موقفا من العروض الإيرانية، رغم ضغوط حزب الله، الذي باشر التحضير لتنفيذ عروض إيران الكهربائية، بإعلان رئيس بلدية الغبيري (الضاحية الجنوبية) معن الخليل إمكانية بناء أحد هذه المعامل في أرض “نادي الغولف” الفسيحة، الأمر الذي أثار ردود فعل رافضة من قبل الجهات القيمة على هذا النادي، وأفيد عن فسحة أرض مناسبة لإقامة المعمل الثاني ما بين النبطية وصور.
المصادر المتابعة تستبعد إجابات رسمية حول العروض الإيرانية، قبل استكمال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جولته العربية التي بدأت بعمان، ويذهب البعض في هذا الربط الى رغبة ميقاتي بتجنب القفز من فوق الجدران العربية، في التعامل مع إيران. وقد بدا ذلك جلياً، من قوله في بكركي: “السعودية قبلتي السياسية