أكد وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، على “أهمية العمل الدبلوماسي”، مشيرًا إلى أن “العمل الدبلوماسي تبذل فيه طاقة، ولكن القرار محسوم أنه القرار للميدان”.
وأوضح أنّ “لا توجد بوادر إيجابية توحي بتوقف العمل العدواني الإسرائيلي على لبنان، خاصة في ظل غياب القوى العالمية التي تقيم نوعًا من التوازن وغياب المواقف الصارمة”.
وأشار فياض في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك” إلى أنّ “المشروع الإسرائيلي يُعتبر مشروعًا صهيونيًا توسعيًا يطمح إلى توسيع الأراضي التي احتلها الكيان الاسرائيلي سابقًا، ولو كان بثمن قتل كل الشعوب وتهجيرهم وتدمير البنى التحتية والمنازل وكل ما يرمز للحياة”.
كما لفت إلى أنّ “التغير الكبير الذي ينتظره الناس يتعلق بالانتخابات الأمريكية، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي، مع انتظار نقطة تحول وتحرك عربي بالتزامن مع الانقسامات السياسية في لبنانفي سياق الدعم الدولي، ذكر فياض أنّ “الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تعهد بحوالي 100 مليون دولار للبنان، لكن المعونة المادية لا تعوض الخسارة المعنوية”،