البيسري عن قوافل العودة: تتم برعاية رسمية وبتنسيق تام مع الجانب السوري ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

Share to:

قال المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري لـ “الوكالة الوطنية للاعلام” “ان المديرية العامة للأمن العام باشرت منذ صباح اليوم عبر معبري الامن العام الحدويين في الزمراني – عرسال والقاع، تنظيم عودة طوعية لنحو 330 شخصًا من السوريين الموجودين في لبنان كانوا قد سجلوا اسماءهم لدى مراكز العام العام لتأمين عودتهم الى بلادهم.وقد شكلت العودة اليوم، مع استئناف رحلات العودة الطوعية الى سوريا، بداية اساسية في عملية متواصلة ومستدامة لتمكين السوريين الموجودين في لبنان بصورة شرعية وغير شرعية بالعودة الى بلادهم، في وقت “تحرص المديرية العامة للامن العام على تأمين عودة آمنة لهم” كما افادنا الضابط المسؤول عن متابعة هذه العملية في عرسال”.

وعند سؤالنا لبعض السوريين المغادرين طوعا، اعرب معظمهم عن “ارتياحهم لهذه الخطوة شاكرين للامن العام رعايته لهم بالعودة الى وطنهم بأمان”.

كما حثّت احدى السيدات المغادرات، في حديث إلى “الوكالة الوطنية للاعلام”، “من بقوا في لبنان على العودة الى سوريا”. في حين طالب بعض السوريين المغادرين ممن يتقاضون في لبنان مساعدة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن يتقاضوا هذه المساعدة في بلادهم لأنهم بحاجة اليها هناك وتؤسس لهم معيشة افضل وتساعد جميع السوريين على العودة الى بلادهم”.

وكان المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري الموجود في مصر، قد تابع مع ضباط الامن العام في عرسال والقاع مسار قوافل العودة الطوعية التي باشرت المديرية بتنفيذها صباح اليوم لنحو 330 سوريًا رغبوا بالعودة الى ديارهم برعاية الأمن العام. وأعطى اللواء البيسري التوجيهات اللازمة للاهتمام بجميع العائدين وتسهيل أمورهم حتى انتقالهم الى الاراضي السورية.

وفي اتصال مع اللواء البيسري، اكد لـ “الوكالة الوطنية للاعلام”، أن “هذه القافلة تشكل بداية وانطلاقة جديدتين لمسار طويل يتطلب رعاية رسمية، ومتابعة وتواصل مع الجانب السوري ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لحسن التنفيذ ووضع هذا الملف على سكة الحل النهائي”.

وكانت رحلة العودة من وادي حميد في عرسال انطلقت عند الساعة السابعة صباحًا في اتجاه معبر الزمراني على الحدود اللبنانية – السورية نحو قراهم مصطحبين معهم آلياتهم المدنية وجراراتهم الزراعية ومواشيهم في سيارات وشاحنات مستأجرة من عرسال.رافق القافلة الطوعية التي ضمت ٢١٤ سوريا دوريتان من الامن القومي واستقصاء الأمن العام نحو الحدود اللبنانية السورية بإشراف العميد جمال الجاروش وقائد القوى المنفذة العقيد غياث زعيتر بالتنسيق مع الأمن السوري الذي يتولى أمن القافلة داخل الأراضي السورية نحو قرى القلمون الغربي وقرى ريف دمشق ودمشق العاصمة. وقد غادر حتى الآن ٢١٤ نازحًا من عرسال و١٠ نازحين من القاع.

Exit mobile version