نضال العضايلة
رحبت فعاليات سياسية وحزبية وشعبية بقرار الحكومة الاردنية استدعاء السفير الأردني في اسرائيل احتجاجا على الحرب الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لجرائمه بحق المدنيين.
وقالوا أن هذا القرار ينسجم مع الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والموقف الشعبي ضد العدوان الاسرائيلي على غزة، وما ترتكبه من جرائم بحق الأهل في القطاع والشعب الفلسطيني وحرمانه من حقوقه المشروعة باقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية وعاصمتها القدس الشريف.واشادوا بربط عودة السفراء بوقف العدوان على غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية التي تسببها جرائم الاحتلال، والإجراءات التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء و العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.ولكن الاردنيون يرون ان هذه الخطوة يجب ان يتبعها خطوة أخرى هي إغلاق سفارة العدو الصهيوني في عمان، والغاء اتفاقية وادي عربة، وأن على الأردن ان يتخذ هذه الخطوة قبل التوجه لمؤتمر القمة العربية الذي سينعقد في القاهرة في 11 الجاري، حتى تحذو باقي الدول العربية التي تقيم علاقات مع دولة الكيان الصهيوني حذوها.وجدد الاردنيون رفضهم لكل المؤامرات التي يسعى الاحتلال لها كتهجير الأشقاء الفلسطينيين، فهذا خط أحمر بالنسبة للأردنيين ودونه المهج والأرواح.ودعوا، المجتمع الدولي إلى الانحياز للضمير والإنسانية ووضع حد للمحتل ولجمه كي يتوقف عن الإبادة و المجازر البشعة التي يرتكبها بحق المدنيين العزل، وطالت المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس.