قال رئيس بلدية دفون نعمة أبي عاد في تسجيل صوتي تناقله الناشطون على “الواتساب” إنّ “المنطقة كانت تعاني من شح بالمياه وتواصل مع الامم المتحدة لامداد المنطقة بالمياه من بير قد يروي البلدة بحوالي 700متر مكعب من المياه في اليوم والبلدة يكفيها 100 متر مكعب فقط، وبعد دراسة مطولة وافقت الامم على المشروع الا انها عادت ورفضته لعدم وجود لاجئين سوريين في البلدة، وكان شرط المضي بالمشروع الذي تصل كلفته الى 120 الف دولار، بناء 20 منزلا للسوريين”.
الامر الذي اعتبره رئيس البلدية محاولة من الامم المتحدة لابقاء اللاجئين في لبنان، مشيرا الى أنّ “المساعدات المالية التي توزع الى السوريين يستلمونها بالدولار وتتراوح بين الـ400$ الى الـ500$ في الوقت الذي يحرم فيه المواطنون اللبنانيون من هذه المساعدات”.
ويفسّر رئيس البلدية أنه “اعتمد حيلة لاقناع الامم المتحدة بالمضي بالمشروع وكانت اتفاق مع رئيس بلدية رمحالا ميشال سعد ان نقول للامم ان في منطقة قبر شمون هناك 800 مهجر يتوزعون بين 400 شخص في دفون و400 في بلدته وهكذا تم تشييد مشروع المياه وحصلنا على الماء في ايام الجفاف”.
منقول