تجمع الأردن ولبنان علاقات أخوية راسخة وممتدة، تعكسها مواقف الأردن الداعمة للبنان في مختلف الأزمات، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لم يتوانَ الأردن عن تقديم يد العون للشعب اللبناني في أوقات المحن، ما يؤكد روح التضامن العربي والإخاء الحقيقي.
من خلال مساعدات إغاثية وإنسانية مستمرة، يقدم الأردن مثالًا يحتذى به في دعم الدول الشقيقة، وتعميق روابط المحبة دون التدخل في شؤونها، مما يعزز من صمود واستقرار البلدين الشقيقين.الأردن في ذلك يُعد نموذجًا يُحتذى به في التضامن مع الدول العربية الشقيقة، ويبرز دعمه للبنان مثالًا حيًّا على روح الأخوة والتآزر العربي. وقد برهنت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على التزامها الثابت في تقديم العون إلى لبنان، خاصة في الأوقات العصيبة، بما يعكس العلاقات العميقة والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين.أحد الشواهد الملموسة على هذا الدعم جاء مؤخرًا عندما بادرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بإرسال 12 طائرة مساعدات إنسانية للشعب اللبناني بعد تعرضه للاعتداءات المتكررة من الاحتلال الإسرائيلي. فقد تضمنت هذه المساعدات مواد إغاثية أساسية للمساعدة في تخفيف معاناة اللبنانيين، ودعم جهود الإغاثة اللبنانية في تأمين الاحتياجات الإنسانية الملحة.لم يكن هذا الموقف وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسار طويل من التعاون والدعم الأردني للبنان. وقد كان للأردن وقفة مشرفة بجانب لبنان بعد الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت عام 2020، حيث قدمت المملكة دعمًا إغاثيًا ومساعدات طبية عاجلة لتخفيف آثار الكارثة على الشعب اللبناني، و يعكس هذا الدعم استراتيجية واضحة اتبعتها السياسة الخارجية الأردنية، التي تؤكد على أهمية التضامن العربي وتعزيز العلاقات الأخوية مع الدول الشقيقة.يتسم نهج الأردن تجاه لبنان بالثبات والالتزام بالمبادئ الراسخة، حيث يرتبط البلدان بعلاقات متميزة امتدت عبر عقود.ويأتي هذا في سياق استراتيجية الأردن التي تركز على بناء علاقات قوية ومستدامة مع دول الجوار العربي، تقوم على التعاون ودعم استقرار الدول الشقيقة دون التدخل في شؤونها الداخلية. لطالما حرصت المملكة الأردنية على احترام السيادة اللبنانية والعمل مع الحكومات والمؤسسات الشرعية في لبنان،
وتقديم الدعم الذي يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار على الأراضي اللبنانية.يظل الأردن مناصرًا لأمن واستقرار لبنان، ساعيًا لمد يد العون في الأوقات الصعبة. ويعكس موقفه الثابت تجاه لبنان إيمانه بوحدة المصير العربي، وحرصه على تعزيز التضامن العربي من أجل مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لجميع شعوب المنطقة.المنطقة.