عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة، قبل الظهر، برئاسة النائب بلال عبد الله، وحضور وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض والأعضاء النواب.اثر الجلسة، قال عبد الله:
“اجتمعت لجنة الصحة النيابية بحضور وزير الصحة وكل فرقاء الشأن الصحي المرتبط مباشرة بالأدوية، ونتحدث هنا عن أدوية السرطان وجهاز المناعة والأمراض المستعصية. كانت جولة أفق مفصلة بحضور مصرف لبنان ووزارة المال، حول كيفية استخدام الأموال المتوفرة وهي قليلة، وترشيدها في إطار تأمين الأدوية لـ30 ألف مريض. وكان نقاشاً واضحا وصريحا حول مسؤولية الفرقاء في هذا الملف بدءاً بالحكومة مشكورة، فعلى الأقل قدمت لنا حلاً لمدة 3 اشهر، ودفعت فرق الدعم بجهود الوزير وجهودنا كلجنة صحة نيابية. برأينا الدعم يجب أن يستمر لهذه الفئة من المرضى في ظل هذا الظرف الاقتصادي الصعب. هناك قرار من الوزير ولجنة الصحة وتوافق مع الحكومة على أن نستمر بدعم هؤلاء المرضى الى حين ايجاد آلية بديلة تستطيع تأمين استمرارية العلاج لهم”.
وأضاف: “معالي الوزير وضعنا في أجواء آلية العمل، وموضوع التتبع والسياسة الجديدة التي تحاول اختصار طريق وصول الدواء من الشركة المستوردة الى المريض، ونتحدث هنا عن خلق هوية للمريض تخفف من التسرب والتهريب والتمييز بين المرضى، ولكن حكما ما زلنا غير قادرين على تغطية كاملة لهؤلاء المرضى بسبب نقص الاموال. ونحاول بجهد مشترك، إعادة النظر ببعض بروتوكولات العلاج لنتمكن من توأمة حاجات الناس مع الحاجات المتوافرة”. بدوره، قال الأبيض: “الموضوع الأساسي الذي طرح في الجلسة هو الدواء، وأكرر أننا مستمرون بدعم أدوية الأمراض المستعصية والسرطانية.
كلنا يدرك صعوبة حصول المرضى على أدويتهم، لذلك نحن كوزارة صحة بالتعاون مع الجهات الضامنة الأخرى، وبالامكانات المتوافرة، ندعم هذه الادوية ونوفرها، وهذا الموضوع يتضمن أموراً عدة، منها التمويل أكان مع وزارة المال أو مصرف لبنان، وكوزارة نشدّد على المعنيين بالقطاع المالي في الدولة ضرورة تأمين الاعتمادات الكافية التي تمكننا من الاستمرار بهذا الدعم، وكان واضحا بقرار الحكومة أنها مدركة لأهمية هذا الموضوع وهي مستمرة بتأمين الاعتمادات اللازمة.