لطالما كان الرغيف غذاء أساسيا عند جميع طبقات المجتمع ولكن بشكل خاص عند ذوي الدخل المحدود خصوصا، بحيث يميلون الى الاعتماد على الخبز باعتباره أرخص المواد الغذائية وأكثرها اشباعا، الا ان الازمة الاقتصادية والسياسية في لبنان جعلت من بائعي الخبز لا سيما الافران والسوبرماركت ضمير في مهب المال والكسب الحرام على حساب صحة المواطن وربما على حساب أطفال لا حيلة ولا قوة لهم سوى رغيف خبز “حاف” الجشع تمادى ليصل الى فرني “فرحات” في فرن الشباك و “الوفاء” في طريق صيدا القديمة بحيث ابتاع احد المواطنين “التوست” ليجدها غير صالحة للأكل والصور سنعرضها كما وصلت الينا حيث ان العفن والقطن يبين ان هذا الخبز هو غير صالح للأكل وعلى ما يبدو بدأ استغلال الافران للمواطنين من خلال بيعهم ما يتبقى لديهم لكي لا يرمى او يتلف! الجشع تخطى الحدود الإنسانية ليصل الى الرغيف الذي هو خط احمر إنسانيا واخلاقيا…
لبنان بالمباشر تواصل مع المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر الذي وعد بمتابعة الامر لأنه من غير المسموح استغلال المواطن بلقمة عيشه وأضعف الايمان هو “الرغيف” فهل سيصبح المواطن اللبناني مهددا برغيفه! وهل سيصبح اللبناني رهينة لمن هم بلا ضمير؟ هذا الموضوع كما غيره سنتابعه مع الجهات المعنية وكنا تقدمنا بشكاوى مشاهبة وتم تسطير محاضر ضبط بكل المخالفين لا سيما شركة “سانيتا”. ونحن بالرصاد لكل من يخالف.