بعد هدوء حذر خيم على طول الحدود الجنوبية صباحا، تجدد القصف بعد ظهر اليوم الإثنين على الحدود الجنوبية، وطال قصف مدفعي اسرائيلي أطراف بلدة رميش، فيما افادت معلومات للـLBCI بأن ١٢ قذيفة أطلقها الجيش الاسرائيلي في اتجاه مركز الجدار للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش وقد أصيب المركز بقذيفة من دون اصابات وسقطت ١١ قذيفة في محيطه.
وفي السياق، اكدت “الجديد” ان لا إصابات حتى اللحظة في مركز الجيش اللبناني وإنما اضرار نتيجة سقوط القذائف. وأفادت”الوكالة الوطنية للإعلام” بأن قوات الإحتلال قصفت بلدات مركبا ، بني حيان، ومجدل سلم. وسبق ذلك قصف مسيّرة إسرائيليّة لخراج بلدة كفرحمام بصاروخين، في وقت اعلن الجيش الإسرائيلي ان الدفاعات الجوية اعترضت مسيرة من لبنان اخترقت مجالنا الجوي من جهة البحر قبالة عكا.كما افيد عن قصف مدفعي اسرائيلي طال خراج بلدة رميش،كما سجل سقوط صاروخ في مستوطنة كريات شمونة الواقعة قرب الحدود مع لبنان، واشارت وسائل إعلام اسرائيلية الى اصابة مستوطنين اثنين بجروح جراء سقوط الصاروخ .واعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نار من لبنان على موقع للجيش “الإسرائيلي” في مسكاف عام.وفيما اكد الجيش الإسرائيلي استهداف 20 مجموعة تابعة لحزب الله وجماعات أخرى عبر الحدود مع لبنان، اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ما يجري في الشمال هو جولة القتال الأكبر بين “إسرائيل” وحزب الله منذ حرب تموز.الى ذلك نجحت فرق الصليب الأحمر بالتنسيق مع قوات “اليونيفيل”، بسحب 3 جثامين من مرتفعات حلتا، بعد منتصف الليل، تعود إلى مدنيّين من آل عبدالعال من حاصبيا، كانا يحاولان سحب جثمان أحد عناصر “حزب الله”، قبل أن يستهدفهما القصف الإسرائيلي. واليوم، اعلن الصليب الأحمر في بيان ان طواقم الصليب الأحمر اللبناني نقلت بعد ظهر اليوم الإثنين 23/ 10/ 2023، من خراج بلدة كفرحمام إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، جثمان شهيد و4 جرحى، تم إستهدافهم بالقصف الإسرائيلي، وجرت هذه العملية بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل”.أما قرى القطاع الغربي من رأس الناقورة وحتى بلدة رامية والجرود المتاخمة للخط الأزرق، فعاشت ليلاً هادئاً تخلّله إطلاق قنابل مضيئة. وسُجّل التزام ل”اليونيفيل” في مراكزهم العسكرية وعدد من نقاط المراقبة في المناطق المتوتّرة.من جهته، نعى “حزب الله” بعد ظهر اليوم عنصره مصطفى حسين زعيتر “أبو الهدى” من بلدة جلالا في البقاعوكان قد نعى فجرا عنصراً جديداً سقط في القصف الإسرائيلي على الجنوب، وهو عباس علي السوقية “علي الهادي” من بلدة عيناثا جنوب لبنان، ليرتفع إجمالي ضحاياه منذ بدء العمليات العسكرية إلى 28.وكشف الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، عن ان طائراته قصفت خليتين لـ”حزب الله” في لبنان كانتا تخططان لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف باتجاه إسرائيل، وذلك مع احتدام القتال عبر الحدود بين البلدين.وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون، وسمع صداها في أنحاء الجنوب. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.وأوضح الجيش الإسرائيلي، ان خلية كانت تتمركز بالقرب من بلدة ماتات الإسرائيلية على بعد حوالي 13 كيلومترا جنوب غربي عيترون وأخرى كانت على مسافة أبعد شمالا في منطقة مزارع شبعا، تم قصفهما قبل أن تطلقا النار.
وتحركت إسرائيل لإخلاء 42 تجمعا سكنيا على امتداد جبهتها الشمالية مع لبنان بسبب القتال الذي تقول “حزب الله” إنه أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 من مقاتليها منذ السابع من تشرين الأوّل.
وقُتل ما لا يقل عن خمسة جنود إسرائيليين ومدني واحد على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وفقا لتقارير عسكرية إسرائيلية.