يشهدُ الكورنيش البحري لمدينة صيدا توتراً كبيراً إثر حصول تحركات مضادة لبعضها البعض على خلفية قضية ترتبطُ بـ”تقييد حرية رواد الشاطئ” لاسيما النساء منهم.
وخلال ساعات الصباح، حضرت مجموعة من أهالي المدينة ترفضُ نزول النساء إلى الشاطئ البحري بـ”المايوه”، فيما حضرت مجموعة أخرى من جمعيات نسائية تطالب باحترام الحريات وعدم تقييدها.
وأثناء تنفيذ هذا التحرك، حصل تدافعٌ بين الجهتين، وسط حضور القوى الأمنية التي عملت على الفصل بين المتظاهرين مع إغلاقها مدخل الشاطئ الشعبي.
وجاءت هذه التحركات إثر حادثة تعرضت لها سيدة في المدينة قبل أيّام بسبب ارتدائها لباس البحر في صيدا، الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً في صيدا وعبر مواقع التواصل الإجتماعي.
بدوره، استنكر وزير السياحة وليد نصار ما يحصل على شاطئ صيدا، وقال في حديث عبر قناة الـ”LBCI”: “يجب احترام الثقافات والحريّات ونطمح الوصول الى دولة مدنية والشاطئ ملك عام، وسأقوم باتصالات مع الوزراء من أجل الوصول الى حلّ وأناشد أهالي صيدا للتمثُّل بالأفضل”.