في لبنان إن لم تمت من الجوع، فحتماً ستموت من الهم، وإن لم تمت من الهم، فستموت برصاصةٍ طائشة ، وإن لم تمت برصاصةٍ طائشة، فحتماً ستموت بإنفجار، وإن ساعدك الحظ ولم تمت بإنفجار، فحتماً ستموت من طعامٍ فاسدٍ أو دجاج فاسدٍ كأصحابه!!! أو وزير فاسدٍ أو حكومةٍ فاسدة او دولة فاسدة لا بل ومرتزقة. فالمجتمع الفاسد هو صورة مصغرة عن الدولة الفاسدة، مثال : التعاونيات هي من أكثر البقع إستغلالاً وفساداً، بحيث لا رحمة في الأسعار، ولا ضمير في المنتجات المنتهية الصلاحية، ف وزارتي الصحة والاقتصاد غائبتان او في غيبوبة يعني ( شاهد ما شافش حاجة)، وزارتان فاسدتان والفساد لا يجر غير الفساد. لماذا يا معالي وزير الاقتصاد المحترم ووزير الصحة الأكثر احتراماً!!! لا تقومون بما يتوجب عليكم من دوريات مراقبة على التعاونيات والسوبرمركت لمراقبة السلع ان لجهة ارتفاع الأسعار الجنوني، وإن لجهة مراقبة السلع المنتهية الصلاحية. دعوني اسأل أين مراقبو وزارتي الصحة والاقتصاد؟!! بالأمس اشترى احد الاصدقاء علبة أجبان (كيري) من سوبر ماركت رمال الأصلي – الرويس ولدى وصوله إلى البيت اكتشف انها غير صالحة للأكل (متعفنة) والصور المرفقة َمع هذا التحقيق سترون القرف… القرف صراحة من كل مسؤول، أين واجبكم المهني اتجاه الناس الفقيرة ( اللي على قد الحال)، أين أصبح ملف الدجاج الفاسد الذي يصب بنفس السياق المنتهى الصلاحية ومُخَزَّن لاستغلال الناس في إعادة بيعه، أين أصبح هذا الملف يا معالي الوزيرين، لماذا لا توجد متابعة لكل ملف يتضمن الفساد!!! ما هو عملكم في وزاراتكم غير التنظير والقرارات العشوائية، أم أن الفاسد يغطي على الفاسد؟! أفيدونا على كل حال نحن نطمئنكم أننا لن نستكين بعد الآن، أنتم مجرمون ومهملون بحق المواطن اللبناني الذي احترق سُلاّفه ليعيش بكرامة، ليأكل لقمة نظيفة بس كيف ما اعملنا انتم قاتِلُونا بشتى الطرق، الطعام الفاسد، البطالة، الفقر،الغلاء سرقتنا ،والكثير الكثير لا سامحكم الله ، انتم بائعون ضمائركم ،متخاذلون في كشف الفاسدين من كبيركم إلى صغيركم… هذه رؤوسكم أيها السياسيون والمسؤولون قد أينعت وحان قِطافُها… وهذه الصور برسم وزارتي الاقتصاد والصحة… لا دمتم أيها المسؤولون بخير، ودام لبنان و اللبنانيون بخير.
الإعلامية ندي عبد الرزاق