نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ليلة الإثنين السابع والعشرين من شهر شباط ندوة نوقشت فيها الركائز التي تبنى عليها كتب الأطفال بين قصة وصورة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الكتاب والقراء في المنطقة الشرقية وتحديدًا كورنيش الخبر/السعودية.
تألق الضيوف بأفكارهم واختلافاتهم وطُرحت الأفكار من عدة جوانب وآراء أثرت الحوار واقتربت من الواقع الذي نحتاجه، افتتحت الندوة منىكنعان بالتعريف بالضيوف وبدأ الحديث الضيف الأستاذ حسين المطوع من الكويت الفائز بجائزة الشيخ زايد عن قصته” أحلم أن أكون خلاط إسمنت” وأوضح للجميع كيف يخرج الكاتب من فكره وفلسفته ليكتب إلى طفل اليوم الذكي والانتقائي والباحث بالفطرة، واستمرت وتيرة المناقشات بحماسها تتبادل الآراء بين الضيوف أناييل زغير من لبنان وبراء العاوور من فلسطين وبيان ياسين من السعودية حول الكاتب والرسام والمعايير التي يتبعها كل منهم للوصول إلى هدفهم المشترك، وعن دور الأدب في الحديث عن الأمور المربكة والمنحنيات في حياة الطفل من هجرة وفقد وانفصال عائلي أو الكوارث الطبيعية من زلازل وغيرها، وعن أهمية تحفيز الجانب العاطفي والإدراكي للطفل من خلال إطلاعه على مشاكل وتحديات الحياة التي قد تواجهه ولكن بطريقة إيجابية لا تضر باستقراره النفسي، وتنوعت الأسئلة والإجابات حول أسئلة كثيرة ألقت الضوء على أدب الطفل نصا وصورة ما الذي نفقده ونملكه ويمكننا تقديمه للنهوض بمستوى الكتاب والمحتوى الموجّه للطفل.
وكذلك شاركت الكاتبة اللبنانية أناييل زغير في نشاط ثقافي تربوي كورنيش اقيم على القطيف وهو عبارة عن قراءات من كتبها المتخصصة بقصص الأطفال والتي لاقت تفاعلا جيدا من الاطفال