قبل بضع ايام من الاقفال التام للبلد، تتسارع المقاهي والنوادي الليلية لاقامة “آخر السهرات قبل الاقفال” متجاهلين الاصابات المرتفعة بكورونا في لبنان والتي قاربت الـ4000 حالة، والوضع الصحي الخطير وعجز المستشفيات عن استقبال المزيد من مرضى كورونا بوضيق قدرتها الاستيعابية لعدم توفر الاسرة.
وفي الوقت الذي يخاف فيه بعض اللبنانييون على صحتهم وصحة عائلاتهم واحبائهم، مع وصول الموجة الثانية والثالثة من كورونا في لبنان وتسجيل البلد لأول حالة من متغير كورونا، يستخف البعض الآخر من المواطنين بصحتهم وسط غياب الوعي المطلوب، معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر
المصدر : صوت لبنان